الرئيسية
منها , البيئة , النفايات , الوقاية , الطبية , حلب , سبل , علم , على , إدارة , وأخطارها , ورشة , وكيفية , ضمن
سبل إدارة النفايات الطبية وأخطارها على البيئة وكيفية الوقاية منها ضمن ورشة عمل في حلب
إدارة النفايات الطبية وأخطارها البيئة
حلب-سانا
تطرقت محاور ورشة العمل التي أقامتها الجمعية السورية للبيئة في حلب اليوم بالتعاون مع جمعيتي اركانسيال اللبنانية وايدا الاسبانية ووكالة التعاون الاسبانية للتعاون الدولي والتنمية لسبل إدارة النفايات الطبية وفرزها واهم اخطارها على الإنسان والبيئة وكيفية الوقاية منها .
وتتناول الورشة التي تستمر 3 أيام ويشارك فيها 36 طبيباً ومهندساً من المؤسسات الخدمية والصحية في كافة المحافظات السورية اهم النفايات الطبية الخطرة ومبادئ السلامة العامة اضافة الى تنفيذ بعض التمرينات التطبيقية حول حوادث الاصابة بالنفايات الطبية.
وأشارت المهندسة سماح حمادة منسقة الورشة ومسؤولة مشروع إدارة النفايات الطبية في الجمعية السورية للبيئة إلى أهمية الورشة التي تأتي ضمن أعمال المرحلة الثانية من المشروع الهادف إلى تحسين البيئة وحماية صحة المواطنين عبر نشر الوعي الصحي والبيئي بين جميع شرائح المجتمع.
وأوضحت حمادة ضرورة تحسين ادارة النفايات الطبية عن طريق تأسيس مشروع متكامل لمعالجة النفايات الصادرة عن المؤسسات الصحية بما يتناسب والتطورات العلمية والتقنية الحاصلة في هذا المجال.
واستعرضت منسقة الورشة نشاطات المرحلة الاولى من المشروع الذي بدأ عام 2009 واستمر مدة سنة ونصف السنة عبر تدريب 600 شخص من الكوادر العاملة في 22 مشفى حكوميا في جميع المحافظات السورية اضافة الى تنفيذ العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل حول ادارة النفايات الطبية والمساهمة في تطوير المعايير والقوانين الوطنية الملائمة لادارة النفايات بالتعاون مع الجهات المعنية .
ولفتت إلى أن المرحلة الثانية من المشروع الذي بدأ العام الحالي مدتها 18 شهراً وتتضمن العديد من النشاطات الهادفة إلى تقييم وضع ادارة النفايات الطبية في منطقة شمال شرق سورية مع تنفيذ زيارات ميدانية الى المشافي ومراكز معالجة النفايات في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة.
وقالت حمادة..إن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن ايضاً الاستمرار في تدريب العاملين في البلديات والمؤسسات الصحية على كيفية ادارة النفايات الطبية وتوزيع النشرات التوعوية اضافة الى انشاء فريق من الخبراء في مجال ادارة النفايات الطبية على المستوى الوطني وتعزيز المهارات التقنية والادارية للجمعيات الاهلية التي تعمل في مجال الصحة او حماية البيئة ومتابعة تنفيذ السياسة الوطنية لادارة النفايات الطبية في سورية.
من جهتها تحدثت الدكتورة ليلى قربوج عن طرق تصنيف النفايات الطبية والاتفاقيات الدولية والجوانب التشريعية في ادارة هذه النفايات واهم النصوص القانونية المعتمدة في سورية مستعرضة المخاطر الصحية والبيئية للنفايات الطبية والمتمثلة بالإصابة بالأمراض المعدية والتسممات والحروق وطرق انتقال العدوى من شخص الى اخر وتاثيراتها على الفرد والمجتمع والية الحد منها عبر الإدارة السليمة للنفايات وفرزها ونقلها وتخزينها ومعالجتها بالاساليب العلمية الحديثة بما يضمن الحفاظ على سلامة البيئة .
بدورها عرضت جويس سلامة الخبيرة الكيميائية في مجال ادارة النفايات الصلبة مراحل الادارة الامنة للنفايات الصلبة ولاسيما عمليات الفرز التي تهدف الى فصل النفايات حسب طبيعتها للحفاظ على سلامة العاملين في المشافي والمرضى وتطبيق القوانين الخاصة بالنفايات ودورها في تخفيض تكاليف التخلص منها.
من جهته لفت المهندس رولان قرقماز الى صعوبات فرز النفايات واماكن وضعها ومواصفات الادوات والحاويات المستخدمة في ذلك ومراحل ما بعد الفرز موضحا خيارات التخلص الامن من النفايات الطبية المتمثلة في الترميد والتعقيم بالبخار والمعالجة بالموجات القصيرة والتعقيم الكيمائي ومزايا كل خيار ومخاطره الانية والمستقبلية على البيئة والانسان.
يشار الى ان الجمعية السورية للبيئة تأسست عام 2001 بهدف المساهمة في تحسين الوضع البيئي والجمالي لسورية من خلال اقامة عدد من الانشطة والمشاريع البيئية التنموية التشاركية مع الجهات المهنية المختلفة اضافة الى المساهمة في رفع الوعي البيئي لدى افراد ومؤسسات المجتمع المحلي.
المصدر: المجموعة الهندسية للأبحاث البيئية
سبل إدارة النفايات الطبية وأخطارها على البيئة وكيفية الوقاية منها ضمن ورشة عمل في حلب
إدارة النفايات الطبية وأخطارها البيئة
حلب-سانا
تطرقت محاور ورشة العمل التي أقامتها الجمعية السورية للبيئة في حلب اليوم بالتعاون مع جمعيتي اركانسيال اللبنانية وايدا الاسبانية ووكالة التعاون الاسبانية للتعاون الدولي والتنمية لسبل إدارة النفايات الطبية وفرزها واهم اخطارها على الإنسان والبيئة وكيفية الوقاية منها .
وتتناول الورشة التي تستمر 3 أيام ويشارك فيها 36 طبيباً ومهندساً من المؤسسات الخدمية والصحية في كافة المحافظات السورية اهم النفايات الطبية الخطرة ومبادئ السلامة العامة اضافة الى تنفيذ بعض التمرينات التطبيقية حول حوادث الاصابة بالنفايات الطبية.
وأشارت المهندسة سماح حمادة منسقة الورشة ومسؤولة مشروع إدارة النفايات الطبية في الجمعية السورية للبيئة إلى أهمية الورشة التي تأتي ضمن أعمال المرحلة الثانية من المشروع الهادف إلى تحسين البيئة وحماية صحة المواطنين عبر نشر الوعي الصحي والبيئي بين جميع شرائح المجتمع.
وأوضحت حمادة ضرورة تحسين ادارة النفايات الطبية عن طريق تأسيس مشروع متكامل لمعالجة النفايات الصادرة عن المؤسسات الصحية بما يتناسب والتطورات العلمية والتقنية الحاصلة في هذا المجال.
واستعرضت منسقة الورشة نشاطات المرحلة الاولى من المشروع الذي بدأ عام 2009 واستمر مدة سنة ونصف السنة عبر تدريب 600 شخص من الكوادر العاملة في 22 مشفى حكوميا في جميع المحافظات السورية اضافة الى تنفيذ العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل حول ادارة النفايات الطبية والمساهمة في تطوير المعايير والقوانين الوطنية الملائمة لادارة النفايات بالتعاون مع الجهات المعنية .
ولفتت إلى أن المرحلة الثانية من المشروع الذي بدأ العام الحالي مدتها 18 شهراً وتتضمن العديد من النشاطات الهادفة إلى تقييم وضع ادارة النفايات الطبية في منطقة شمال شرق سورية مع تنفيذ زيارات ميدانية الى المشافي ومراكز معالجة النفايات في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة.
وقالت حمادة..إن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن ايضاً الاستمرار في تدريب العاملين في البلديات والمؤسسات الصحية على كيفية ادارة النفايات الطبية وتوزيع النشرات التوعوية اضافة الى انشاء فريق من الخبراء في مجال ادارة النفايات الطبية على المستوى الوطني وتعزيز المهارات التقنية والادارية للجمعيات الاهلية التي تعمل في مجال الصحة او حماية البيئة ومتابعة تنفيذ السياسة الوطنية لادارة النفايات الطبية في سورية.
من جهتها تحدثت الدكتورة ليلى قربوج عن طرق تصنيف النفايات الطبية والاتفاقيات الدولية والجوانب التشريعية في ادارة هذه النفايات واهم النصوص القانونية المعتمدة في سورية مستعرضة المخاطر الصحية والبيئية للنفايات الطبية والمتمثلة بالإصابة بالأمراض المعدية والتسممات والحروق وطرق انتقال العدوى من شخص الى اخر وتاثيراتها على الفرد والمجتمع والية الحد منها عبر الإدارة السليمة للنفايات وفرزها ونقلها وتخزينها ومعالجتها بالاساليب العلمية الحديثة بما يضمن الحفاظ على سلامة البيئة .
بدورها عرضت جويس سلامة الخبيرة الكيميائية في مجال ادارة النفايات الصلبة مراحل الادارة الامنة للنفايات الصلبة ولاسيما عمليات الفرز التي تهدف الى فصل النفايات حسب طبيعتها للحفاظ على سلامة العاملين في المشافي والمرضى وتطبيق القوانين الخاصة بالنفايات ودورها في تخفيض تكاليف التخلص منها.
من جهته لفت المهندس رولان قرقماز الى صعوبات فرز النفايات واماكن وضعها ومواصفات الادوات والحاويات المستخدمة في ذلك ومراحل ما بعد الفرز موضحا خيارات التخلص الامن من النفايات الطبية المتمثلة في الترميد والتعقيم بالبخار والمعالجة بالموجات القصيرة والتعقيم الكيمائي ومزايا كل خيار ومخاطره الانية والمستقبلية على البيئة والانسان.
يشار الى ان الجمعية السورية للبيئة تأسست عام 2001 بهدف المساهمة في تحسين الوضع البيئي والجمالي لسورية من خلال اقامة عدد من الانشطة والمشاريع البيئية التنموية التشاركية مع الجهات المهنية المختلفة اضافة الى المساهمة في رفع الوعي البيئي لدى افراد ومؤسسات المجتمع المحلي.
المصدر: المجموعة الهندسية للأبحاث البيئية
